19 Dec
19Dec

  • زودياك السفاح كان قاتلا متسلسلا بدأ جرائمه في بداية السبعينيات،هوية القاتل ظلت حتى وقتنا هذا غير معروفة،بدات اول جريمه له في في 30 أكتوبر 1966 كانت الضحيه شيري لو بيتس ، أمضت شيري لو بيتس ذات ال18 سنة المساء في مكتبة بحرم الكلية حتى أغلقت في الساعة التاسعة مساء، قال الجيران أنهم سمعوا صراخا قرابة الساعة العاشرة و النصف مساء، تم العثور على بيتس ميتة مضروبة و مطعونة بشكل وحشي على بعد مسافة قصيرة من المكتبة بين منزلين مهجورين كان من المقرر هدمهما من أجل التجديدات، تم إيجاد ساعة رجالية  من نوع "تايمكس" بالقرب من الجثة،و توقفت الساعة عن العمل في الساعة 12:24 م تعتبر الشرطة أن الجريمة من جرائم الزودياك لإنها وقعت قبل مدة طويلة من بدايته.بعد شهر، في 26 نوفمبر 1966، تم إرسال وثيقة بعنوان الإعتراف لشرطة ريفرسايد و صحيفة ريفرسايد بخط كتابة يطابق تقريبا خط الزودياك، ادعى الكاتب أنه مسؤول عن مقتلل بيتس، حيث قدم تفاصيل خاصة بالجريمة لم يتم إعلانها للعامة، و حذر الكاتب أيضا أن بيتس "هي ليست الأولى و لن تكون الأخيرة وتفاصيل الرساله كانت (لقد كانت جميله وصغيره لكنها الان ميته وهي لن تكون الاخيره وبينما تقرءون هذه الكلمات ساكون انا افكرر في الضحيه القادمه والتي سيكون مصيرها اسوا بكثير  فارجوكم لا تجعلوا الامر سهلا حذروا الجميع مني و انشرو هذا الخطاب علىى الملا ليقدروا ما سيواجهونه انيي لست مريضا انا انا مجنون لذلك يجب ان تصدقوا كل كلمه اخبركم بها ) في 30 أبريل 1967، تماما بعد 6 أشهر من مقتل بيتس، تلقى والدها، صحيفة ريفرسايد و شرطة ريفرسايد أيضا رسائل مكتوبة بدون عناية (بسرعة) شبه مطابقة، النسخ الخاصة بصحيفة و شرطة ريفرسايد تقول: "كان على بيتس أن تموت و سيكون هنالك المزيد"، مع "خربشة" صغيرة أسفل الرسالة ترمز لحرف "Z"، أما الرسالة الخاصة بوالد بيتس فتقول "وجب عليها أن تموت و سيكون هنالك المزيد" لكن         بدون توقيع  لم يتم تأكيد وجود صلة بين شيري جو بيتس و الزودياك، بول أفري و مديرية الشرطة قالت أن الزودياك لمم يقتل بيتس و أنه أرسل تلك الرسائل ليدعي أنه الفاعل و أنه كذب بشأن ذلك . وهنا تم نسيان  ز قليلا زلم ياخذ امره بجديه


اما اول جريمه نسبت للزودياك كانت حادثة إطلاق النار على الطالبين بيتي لو جنسن و ديفيد فارادي في 20 ديسمبر 1968، في الطريق المؤدية لبحيرة هيرمان داخل حدود بنيسيا الإثنان كانا في موعدهما الأول و كانت خطتهما أن يحضرا حفل عيد الميلاد بثانوية هوجان و على بعد ثلاث مربعات سكنية من منزل بيتي. لكن بدل ذلك قاما بزيارة صديق لهما قبل التوقف بمطعم محلي و استخدام طريق هيرمان. و حوالي الساعة العاشرة مساء توقف ديفيد بسيارته بمنطقة معروفة كمنقطة للعشاق بعد وقت وجيز حوالي الساعة الحادية عشر، امرأة تعيش بالقرب اسمها ستيلا بوجز وجدت جثتيهما نقيب الشرطة بمقاطعة سولانو حقق بالجريمةة لكن لم يتم تحقيق أي تقدم بالقضية مستفيدا من أدلة الطب الشرعي، افترض روبرت جراي سميث أن سيارة أخرى ركنت بجانب العشيقين، على ما يبدو أنن الزودياك كان بالسيارة الثانية حيث خرج منها و توجه نحو سيارة ديفيد، ليقوم بعد ذلك بأمر العشيقين بالخروج من سيارتهما، يرى الطب الشرعي أن بيتيي خرجت من السيارة أولا حينما كان ديفيد يهم بالخروج، قام القاتل بإطلاق النار على ديفيد برصاصة واحدة على رأسه، أما بيتي فقد تم قتلها على بعد ثمان و عشرين قدما من السيارة بخمس طلقات على ظهرها، ثم ركب القاتل سيارته عائد و تلقت الشرطه اتصال من شخص مجهول يخبرهم انه المسئول عن الحادث وو انه يتمنى الا يكونوا قد نسوه لانه لن يغفر لهم هذا الاهمال ابدا وختم قوله  الى القاء قريبا كان معكم مستر ز




الجريمه الثالثه كانت في 4 يوليو 1969، و قبل منتصف الليل بقليل، مايكل رينو و دارلين فيرين توجها إلى متنزه ينابيع الصخرة الزرقاء بالقرب من فاليجو و على بعد أربع أميال من موقع الجريمة السابقة. بينما جلس الإثنان في سيارة دارلين توجهت سيارة ثانية إلى المكان و توقفت بجانبهما و لكن غادرت بسرعة، لتعود بعدها بعشر دقائق و ركنت خلفهما. حيث خرج السائق من سيارته و اقترب من الباب الجانبي للسيارة، حاملا معه مسدس لوجر 9 ملم و مصباحا يدويا، وجه القاتل المصباح اليدوي على عيني الضحيتين قبل إطلاق النار عليهم خمس مرات و أصاب كلتا الضحيتين، و بعض الطلقات اخترقت جسد مايكل لتصيب دارلين. مشى القاتل بعيدا إلا أنه سمع مايكل يئن فرجع و أطلق النار مرتين على الضحيتين ليقود سيارته و يذهب في الساعة 12 ظهرا بتاريخ 5 يوليو 1969، اتصل رجل بمديرية الشرطة بمدينة فاليجو و ادعى أنه مسؤول عن الهجوم، كما ادعى أنه مسؤول عن مقتل بيتي لو جنسن و ديفيد فارادي، قامت الشرطة بتتبع مكان الإتصال الذي تم من كابينة هاتف عند محطة غاز، بالقرب من منزل دارلين و على بعد مربعات سكنية قليلة من مديرية الشرطة بفاليجو توفيت دارلين فيرين بالمستشفى، أما مايكل رينو فقد نجا من الهجوم على الرغم من أن القاتل أطلق النار على وجهه، عنقه و صدره



وقبل الجريمه الرابعه بتاريخ 1 أغسطس 1969، قام الزودياك بإرسال ثلاث رسائل لعدة صحف بفاليجو و سان فرانسيسكو، الرسائل الشبه المتطابقة أرسلها الزودياك ليؤكد على أنه المسؤول عن هجوم بحيرة هيرمان و هجوم منطقة الينابيع الزرقاء، كل رسالة احتوت على 480 رمزا مشفرا ادعى القاتل أنها تحتوي على هويته. أيضا طلب القاتل أن يتم طبع الرسائل بالصفحة الأولى لكل جريدة أو أنه سيبدأ طوال الأسبوع بقتل الأشخاص الوحيدين في الليل و سيفعل ذلك مرة أخرى حتى ينتهي الأمر بعشرات القتلى في نهاية الأسبوع صحيفة كرونيكل نشرت الرسالة بالصفحة الرابعة في اليوم الموالي. مع مقالة بجانب الرمز تقتبس كلام جاك ستيلز قائد مديرية شرطة مدينة فاليجو، " نحن لسنا متأكدين أن الرسالة كتبها القاتل "، و طلب من كاتب الرسالة أن يرسل رسائل إضافية ليثبت أنه القاتل نفسه



في 7 أغسطس 1969، تم إرسال رسالة أخرى لصحيفة محققوا سان فرانسيسكو مع تحية تقول "أعزائي المحررين هذا الزودياك يتحدث." و كانت تلك المرة الأولى التي يستخدم فيها القاتل هذا الإسم لتعريف نفسه. الرسالة كانت ردا على طلب جاك ستيلز حيث برهن الزودياك على كونه القاتل الحقيقي فقد ضمّن تفاصيل و معلومات عن الجرائم السابقة لم تكن قد نشرت للعموم، أيضا تضمنت رسالة للشرطة عندما سيقومون بفك شيفرة رسالته قائلا "سيحصلون علي



في 8 أغسطس 1969، الزوجان دونالد و بيتي هاردن من ساليناس، كاليفورنيا، قاما بفك الحروف المشفرة، و تكون الحروف رسالة بها أخطاء إملائية حيث يدعي القاتل أنه يجمع العبيد من أجل الحياة الآخرة. قال القاتل أنه لن يظهر هويته الحقيقية لأن هذا سيبطئ أو سيوقف جمعه للعبيد.




وكانت جريمته الرابعه ي 27 سبتمبر 1969، برايان هارتنل و سيسيليا شيبرد كانا يتنزهان ببحيرة بيرياسا، حيث اقترب منهما رجل حاملا سيفا و مرتديا نظارة و قلادة على صدره تحمل رمز الصليب، ثم أخرج مسدسا يعتقد هارتنل أنه كان من نوع 45ACP. الرجل الغريب ادعى أنه متهم هارب من سجن دير لودج و أنه قد قام بقتل حارس أمن و سرق سيارة، و شرح لهما أنه يحتاج مالهم و سيارتهم للذهاب إلى مكسيكو.ثم بعد هذا قام بإخراج أطوال من البلاستيك ثم طلب من شيبرد أن تقوم بربط هارتنل، قبل أن يقوم هو بربطها. قام القاتل بعدها بفحص هارتنل ليكتشف أن شيبرد لم تقم بربطه بإحكام فسحب القاتل سكينا ثم قام بطعنهماا بطريقة متكررة ثم مشى 500 ياردة عائدا لطريق نوكسفيل ثم وضع قلادته على باب سيارة هارتنل و كتب تحتها مستخدما قلما من نوع فلوماستر: "فاليجو/12-20-68/7-4-69/سبتمبر 27-69-6:30/باستخدام سكين رجل و ابنه كانا يصطادان بالقرب اكتشفا الضحيتين بعد سماع صراخهما طلبا للعون، قاما باستدعاء حرس المتنزه. نائبا الشرطة دايف كولينز و راي لاند كانا أول من حضر لمسرح الجريمة  سيسيليا شيبرد كانت واعية عندما قدم كولينز حيث زودتهه بتفاصيل عن القاتل. تم نقل هارتنل و شيبرد إلى المستشفى بعدها، دخلت شيبرد في غيبوبة أثناء نقلهما و لم تعد إلى وعيها مجددا، ثم توفيت لاحقا بعد يومين،، أما هارتنل فقد نجا ليحكي قصته للصحف المحقق كين نارلو الذي عين لحل القضية عمل عليها حتى تقاعده سنة ا1987.. عند السابعة مساء اتصل القاتل بمكتب نائب الشرطة بمقاطعة نابا، كاليفورنيا من هاتف عمومي ليبلغ عن جريمته  كما اعطاهم مفتاح حل الشيفره و يعلن عن خيبه امله في عدم قدرتهمم على حل لعبه الاطفال تلك  كما تمنى الشفاء لبريان وطلب من الجميع معاملته بهدوء لانهم لا يعلمون مقدار ما مر به من مواقف صعبه و مؤلمه . تم العثور على الهاتف، على بعد مربعات سكنية قليلة من مكتب نائب الشرطة و على بعد 27 ميلا من مسرح الجريمة، تمكن المحققون من رفع بصمات من الهاتف لكنهم لم يستطيعوا مطابقتها مع المشتبه بهم



وكانت الجريمه الخامسه بعد أسبوعين في 11 أكتوبر 1969، ركب شخص سيارة أجرة يقودها بول ستاين عند تقاطع شارعي ماسون و جيري (على بعد مربع سكني واحد من ساحة الاتحاد طلب من بول أن يأخذه إلى واشنطن و شوارع مابل. لسبب غير معروف أخذ بول منعطفا آخر فأطلق الراكب على رأسه الرصاص مرة واحدة باستخدام مسدس من نوع 9ملم و سرق محفظته و مفاتيح سيارته، ثم مزق قطعة قماش ملطخة بالدماء من قميص بول، هذا الراكب تمت ملاحظته من قبل ثلاث مراهقين قبالةالشارع، الذين قاموا بالإتصال بالشرطة بينما كانت الجريمة مستمرة، أيضا رأوا الراكب يمسح سيارة الأجرة قبل رحيله.



على بعد مربعين سكنيين من مسرح الجريمة، رأى الشرطي دون فوك الذي استجاب للنداء رجلا أبيض يمشى على جانب الشارع، حسب أقوال الشرطي هذه المواجهة دامت لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ.لم يتم إيقاف الرجل لأن المبلغين عن الجريمة قالوا أنهم رأوا رجلا أسود البشرة. لم يتم العثور على أي مشتبه بهم متحتملين، و قد عمل المراهقون مع فنان الشرطة بغية الحصول على رسم لقاتل بول، بعد عدة أيام، هذا الفنان عمل مع المراهقين مرة أخرى على الحصول على رسم ثان للقاتل.



تم تعيين المحققين بيل أرمسترونج و دايف توتشي للعمل على القضية.



مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو استجوبت 2500 مشتبها بهم طوال مدة من الزمن

بتاريخ 14 أكتوبر 1969، صحيفة "كرونيكل" توصلت برسالة من الزودياك تتضمن قطعة قماش من قميص بول ستاين كدليل على أن الزودياك هو القاتل، الرسالة تضمنت أيضا تهديدا حول قتل أطفال مدرسة في حافلة مدرسة، و كتب الزودياك "أطلق فقط على العجلة الأمامية ثم ستجد الأطفال يتطايرون في الفضاء."



في اليوم التالي، أرسل الزودياك رسالة من سبع صفحات يقول فيها أن شرطيين تحدثا معه بعد ثلاث دقائق من قتله لبول ستاين. تم نشر مقتطفات من الرسالة في صحيفة كرونيكل بتاريخ 12 نوفبمر متضمنة ما قاله الزودياك و في نفس اليوم، كتب دون فوك مذكرة يشرح فيها ما حدث تلك الليلة في 20 ديسمبر 1969، تحديدا بعد سنة من مقتل ديفيد فارادي و بيتي جنسن، الزودياك قام بإرسال رسالة لميلفن بيلي متضمنة عينة أخرى من قميص بول ستاين يدعي فيهاا الزودياك أنه يحتاج مساعدة بيلي.

لى الساعة الثانية مساء و بتاريخ 20 أكتوبر 1969، شخص يدعي أن يكون الزودياك طلب من مديرية الشرطة بمدينة أوكلاند، كاليفورنيا أن يظهر واحد من المحامييَن البارزين إف لي بايلي أو ميلفن بيلي، أن يظهرا في البرنامج الحواري المحلي صباح سان فرانسيسكو، اف لي بايلي لم يكن متاحا في ذلك الوقت، لكن ملفين بيلي ظهر بالبرنامج، المضيف جيم دنبر طلب من المشاهدين أن يبقوا الخطوط مفتوحة، بعدها، اتصل شخص عدة مرات و ادعى أنه الزودياك، و قال أن اسمه الحقيقي هو "سام"، المحامي ميلفن بيلي وافق على مقابلته بمدينة دالي لكن المشتبه به لم يظهر أبدا.

في 8 نوفبر 1969، أرسل الزودياك رسالة بريدية أخرى تحتوي على 340 حرفا مشفرا، تلك الأحرف لم يتم فك شيفرتها أبدا تم اقتراح حلول عديدة لكن لم يتم اعتبار أي واحدة منها حلا نهائيا.



 في ليلة 22 مارس 1970، كاثلين جونز كانت متوجهة سان بيرناردينو إلى بيتالوما لزيارة والدتها، كانت حاملة في الشهر السابع و كانت ابنتها ذات العشرة أشهر بجانبها. و بينما هي متوجهة غربا في الطريق السريع رقم 132 بالقرب من مدينة موديستو، سيارة كانت خلفها بدأت بالتزمير، كاثلين توقفت بجانبب الطريق فركن صاحب السيارة سيارته خلفها و تقدم إليها و قال أنه لاحظ أن العجلة اليمنى لسيارتها متخلخلةو قد تنخلع بأي لحظة، و عرض عليها إصلاحح سيارتها، بعد إنهاء عمله عاد الرجل إلى سيارته، بعد أن قامت كاثلين بتشغيل سيارتها و الرجوع إلى الطريق السريع سقطت عجلتها اليمنى على الفور، عادد الرجل و عرض عليها أن يوصلها إلى أقرب محطة غاز فوافقت كاثلين و ابنتها و ركبتا سيارته، مرت السيارة بعدة محطات لكن الرجل لم يتوقف أبدا، و لمدةة تسعين دقيقة قام بالقيادة ذهابا و إيابا حول الطريق الثانوية لمدينة تراساي. عندما سألته جونز عن السبب قام بتغيير الموضوع. عندما توقف السائق في تقاطع طرق قفزت بمعيًّة ابنتها و اختبأت داخل حقل. بحث السائق عنها مستخدما مصابيح سيارته الأمامية و أخبرها أنه لن يؤذيها، بعد أن يئس رحل بعيدا بسيارته. ثم ذهبت كاثلين لمركز الشرطة بمدينة باتيرسون

عندما أدلت جونز بتصريح للشرطة، لاحظت الصورة المرسومة لقاتل بول ستاين و تعرفت عليه على أنه الرجل الذي اختطفها و ابنتها. خوفا من أين يعود القاتل و يقتل جونز و ابنتها جعلت الشرطة جونز تحت الرقابة لمدة، و عند الليل، بالقرب من مطعم يسمى مطعم ميلز وُجدت سيارة كاثلين محروقة و مهشمة.

اتصالات الزودياك الأخرى

تابع الزودياك إرسال التواصل مع السلطات ليذكرهم بجرائمه عن طريق رسائل و بطاقات تهاني للصحف، في رسالة أرسلها بتاريخ 20 أبريل 1970، كتب الزودياك "اسمي هو _____،" متبوعة ب13 حرفا مشفرا أيضا نفى الزودياك للسلطات أن يكون مسؤولا عن تفجير مركز الشرطة في سان فرانسيسكوو (وفاة الرقيب برايان مكدونيل الناتج عن تفجير مركز الشرطة 18 فبراير 1970، يومين بعد التفجير الذي حصل في حديقة جولدن جيت لكنه أضاف قائلا : لا يوجد مجد أكثر من قتل شرطي لأن الشرطي يمكن أن يدافع عن نفسه" الرسالة تضمنت أيضا رسما تفصيليا لقنبلة ادعى الزودياك أنه قد يستخدمها في تفجيرر حافلة مدرسية، و أسفل الرسم كتب:  و التي تعني: "الزودياك = 10، مديرية شرطة فرانسيسكو = 0"



الزودياك أرسل بطاقة تهنئة لصحيفة كرونيكل في 28 أبريل 1970، كاتبا فيها: "أتمنى أن تستمتعوا بأنفسكم عندما أحظى بانتقامي"، متبوعة بصورة رمز الصليب، و على خلف البطاقة هدد الزودياك أنه سيقوم بتفجير حافلة المدرسة إلا إذا قامت الصحيفة بنشر جميع التفاصيل التي كتبها، طلب أيضا أن يرى الناس يلبسون "أزرار زودياك جميلة



في رسالة أرسلها بتاريخ 26 يونيو 1970، صرح الزودياك أنه كان مستاء لأن الناس لم يرتدوا "أزرار زودياك"، و قد كتب :"لقد أطلقت النار على رجل جالس في سيارة مركونة بمسدس من نوع .38  يحتمل أن الزودياك كان يلمح لجريمة قتل الرقيب ريتشارد ريديتش، أي قبل أسبوع بتاريخ 19 يونيو، كان ريتشارد يكتب مخالفة مرور بسيارة فرقته عندما أطلق عليه شخص النار على رأسه، توفي ريتشارد بعد 15 ساعة، نفت مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو أن يكون الزودياك متورطا بالجريمة حيث لم يتم حلها



رسالة الزودياك تضمنت صورة لمنطقة مونت ديابلو مرسوم عليها رمز الصليب (دائرة وسطها صليب) الذي اعتاد رسمه في ردوده السابقة، و كتب رقم صفر، ثم رقم ثلاثة، ستة، و تسعة.تضمنت الرسالة أيضا 35 حرفا مشفرا ادعى الزودياك أنها إحداثيات لقنبلة قام بدفنها و لم يقم بتشغيلها. الحروف المشفرة لم يتم فكها أبدا، كذلك لم يتم إيجاد مكان القنبلة أبدا، وقع الزودياك الرسالة بالتالي: 



و في رسالة أخرى لصحيفة كرونيكل" بتاريخ 24 يونيو 1970 قال الزودياك أنه مسؤول عن اختطاف كاثلين جونز أي بعد أربعة أشهر من الحادثة

و في 26 يونيو 1970، أعاد الزودياك صياغة كلمات أغنية لفرقة تدعى ميكادو حيث أضاف كلماته الخاصة حول إنشاء "قائمة صغيرة" للطرق التي خطط الزودياك للقيام بها لتعذيب "عبيده" في "الفردوس". تم توقيع الرسالة برمز صليب مبالغ فيه و نتيجة جديدة: 



في 5 أكتوبر 1970، توصلت صحيفة كرونيكل بطاقة بريدية طولها 3-5 إنش موقعة برمز 

مغطى بالدماء، تمت كتابة الرسالة على البطاقة عن طريق لصق كلمات و أحرف من نسخ سابقة للصحيفة، أيضا كان بالبطاقة 13 ثقبا، المحققان أرمسترونج و توتشي اتفقا أنه من المرجح جدا أن تكونن هذه الرسالة من الزودياك



رسالة الزودياك لبول أفري



في 27 أكتوبر 1970، المراسل الصحفي لصحيفة كرونيكل بول أفري تلقى بطاقة هالووين موقعة بالحرف Z متبوعا بعلامة الصليب التي يستعملها الزودياك، مع جملة "اختبئ، أنت هالك" بخط يدوي. تم أخذ التهديد بجدية و تم نشره في الصفحة الأولى لجريدة كرونيكل. بعدها بوقت وجيز تلقى بول أفري رسالة عن نشاطات الزودياك و التشابه بينها و بين جريمة قتل شيري جو بيتس الغير محلولة، و التي وقعت قبل أربع سنوات في كلية بريفرسايد في منطقة لوس أنجلوس الكبرى.  و قد كتب عن هذا في صحيفة كرونيكل في 16 نوفمبر 1970.





هجوم ريفرسايد



في 30 أكتوبر 1966، أمضت شيري لو بيتس ذات ال18 سنة المساء في مكتبة بحرم الكلية حتى أغلقت في الساعة التاسعة مساء، قال الجيران أنهم سمعوا صراخا قرابة الساعة العاشرة و النصف مساء، تم العثور على بيتس ميتة مضروبة و مطعونة بشكل وحشي على بعد مسافة قصيرة من المكتبة بين منزلين مهجورين كان من المقرر هدمهما من أجل التجديدات، تم إيجاد ساعة رجالية من نوع "تايمكس" بالقرب من الجثة،[42] و توقفت الساعة عن العمل في الساعة 12:24 لم تعتبر الشرطة أن الجريمة من جرائم الزودياك لإنها وقعت قبل مدة طويلة من بدايته



بعد شهر، في 26 نوفمبر 1966، تم إرسال وثيقة بعنوان الإعتراف لشرطة ريفرسايد و صحيفة ريفرسايد بخط كتابة يطابق تقريبا خط الزودياك، ادعى الكاتب أنه مسؤول عن مقتل بيتس، حيث قدم تفاصيل خاصة بالجريمة لم يتم إعلانها للعامة، و حذر الكاتب أيضا أن بيتس "هي ليست الأولى و لن تكون الأخيرة



في ديسمبر 1966، تم إيجاد قصيدة ممزقة من الأسفل على جانب مكتب بمكتبة كلية بمدينة ريفرسايد، طريقة و خط الكتابة يشبه رسائل الزودياك، محقق الوثائق المشبوهة الأول بكاليفورنيا شيوورد موريل أعرب عن رأيه في الموضوع و قال أن القصيدة قد كتبت من قبل الزودياك



في 30 أبريل 1967، تماما بعد 6 أشهر من مقتل بيتس، تلقى والدها، صحيفة ريفرسايد و شرطة ريفرسايد أيضا رسائل مكتوبة بدون عناية (بسرعة) شبه مطابقة، النسخ الخاصة بصحيفة و شرطة ريفرسايد تقول: "كان على بيتس أن تموت و سيكون هنالك المزيد"، مع "خربشة" صغيرة أسفل الرسالة ترمز لحرف "Z"، أما الرسالة الخاصة بوالد بيتس فتقول "وجب عليها أن تموت و سيكون هنالك المزيد" لكن بدون توقيع "Z".



في 16 مارس 1971، بعد أربع شهور تقريبا من كتابة بول أفري أول مقالة عن بيتس، أرسل الزودياك رسالة لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز". أثنى الزودياك في الرسالة على الشرطة لأنهم كشفوا "نشاطاته بريفرسايد"، لكنه قال أنهم وجدوا الأشياء السهلة فقط، هناك الكثير من الأشياء بذلك المكان.



لم يتم تأكيد وجود صلة بين شيري جو بيتس و الزودياك، بول أفري و مديرية الشرطة قالت أن الزودياك لم يقتل بيتس و أنه أرسل تلك الرسائل ليدعي أنه الفاعل و أنه كذب بشأن ذلك.




الإختفاء ببحيرة تاهو



في 22 مارس 1971، تم إرسال رسالة لصحيفة كرونيكل موجهة لبول أفري،و يعتقد أنها من الزودياك، أرسلت الرسالة لتأخذ المسؤولية عن اختفاء دونا لاس في 6 سبتمبر 1970، الذي وقع في كلية.



كانت لاس تعمل كممرضة في أحد المنتجعات، و كانت تعمل حتى الساعة 2 صباحا، بعد معالجتها لمريضها الأخير قرابة الساعة 1:40 صباحا، و في نفس اليوم، تلقى مدير عملها و صاحب المنتجع اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يدعي فيه أن لاس قد غادرت المدينة بسبب حالة عائلية طارئة. تم العثور على ما يعتقد أنه قبر بالقرب من مدينة نوردن بكاليفورنيا، و بعد عمليات حفر للمكان تم العثور على نظارات فقط.



لم يتم العثور على أية أدلة حاسمة تؤكد تورط الزودياك باختفاء لونا لاس.



هجوم سانتا باربار



في 13 نوفبمر 1972، افترض المحقق بيل بايكر أن مقتل زوجين شابين في شمالي مقاطعة سانتا باربارا قد يكون من جرائم الزودياك. الجريمة التي وقعت في 4 يونيو 1963، حيث تم إطلاق النار على روبرت دومينغوس و خطيبته ليندا إدوارد في شاطئ قرب مدينة لومبوك، تعتقد الشرطة بأن القاتل قام بتقييدد الزوجين، لكن عندما قاما بتحرير نفسيهما و محاولة الهروب أطلق عليهم القاتل النار بشكل متكرر على الظهر و الصدر باستخدام مسدس .22. ثم قام بوضعهما في كوخ، ثم حاول حرقهما لكنه لم ينجح



رسالة الزودياك الأخيرة



بعد رسالته المتعلقة باختفاء دونا لاس، ظل الزودياك صامتا لقرابة ثلاث سنوات، بعدها تلقت صحيفة كرونيكل رسالة من الزودياك بتاريخ 29 يناير 1974 واصفا فيها فيلم طارد الأرواح الشريرة على أنه "أفضل كوميديا ساخرة" شاهدها في حياته،و تضمنت الرسالة قصاصة من أغنية لفرقة ميكادو و الرمز المعتاد في الأسفلل الذي لم يتم تفسيره حتى الآن، و ختم الزودياك الرسالة بنتيجة جديدة، "أنا=37، الشرطة=0



رسائل أخرى مشبوهة



رسائل أخرى أرسلت من قبل العامة إلى وسائل الإعلام، بعضها كان مشابها لكتابات الزودياك السابقة، صحيفة كرونيكل تلقت رسالة في 14 فبراير 1974 تخبر المحررين أن الأحرف الأولى لجيش التحرير التكافلي تنطق في اللغة النوردية ككلمة "قتل"لم يتم اعتبار الرسالة على أنها مرسلة من قبل الزودياك لأنن خط الكتابة لم يكن مشابها.



في رسالة لصحيفة كرونيكل بتاريخ 8 مايو 1974، تظهر شكوى بأن الفيلم بادلاندز هو "تمجيد للقتل " أو "تحريض على القتل" و طلب الكاتب من الجريدة أن تقوم بإيقاف إعلاناته مع توقيع "مواطن"، خط الكتابة و لهجة الرسالة أيضا كانا مشابهين لرسائل الزودياك الأخيرة.



بعد ذلك، توصلت صحيفة كرونيكل برسالة شكوى في 8 يوليو 1974، أخرى حول أعد كتابها، ماركو سبينلي، مع توقيع "الشبح الأحمر (أحمر مع الغضب)"



رسالة بتاريخ 24 أبريل 1978، ظنت في البداية على أنها من الزودياك، لكن اعتبرت خدعة في أقل من ثلاث أشهر من قبل ثلاثة خبراء، المحقق دايف توتشي الذي عمل على القضية منذ مقتل بول ستاين، اتهم لكونه قام بتزوير الرسالة، لأن أرميستد موبين قال أن الرسالة مشابهة لرسالة "معجب" أرسلت له سابقاو اتهم أن توتشي قام بكتابتها، اعترف توتشي أنه هو كاتب رسالة الإعجاب تلك لكنه نفى تزويره لرسالة الزودياك و تم إعفاءه من الإتهامات التي وجهت إليه، لم يتمم التحقق من كاتب الرسالة الحقيقي.



في 3 مارس 2007، تم العثور على بطاقة تهنئة بعيد الميلاد كانت قد أرسلت لصحيفة كرونيكل عام 1990، بختم بريدي من مدينة إوريكا، و قد تم العثور على الرسالة من قبل مساعد التحرير دانيل كينج.[50] داخل الظرف، بالإضافة إلى بطاقة، كان هناك نسخ لمفتاحين لخدمة بريد الولايات المتحدة، خط الكتابة على البطاقة مشابه لخط الزودياك، لكن خبير تحليل الوثائق لويد كننغهام قال أن الرسالة مزيفة، لكن بعض الخبراء يختلفون مع رأيه كما أن البطاقة لا تحتوي على توقيع الزودياك، في النهاية، قامت صحيفة كرونيكل بإعطاء جميع المواد لمديرية الشرطة بمدينة فاليجو




المشتبه بهم



تم الإشتباه في العديد من الأشخاص اتهم روبرت جرايسميث في كتابه الذي ألفه عن الزودياك شخصا يدعى آرشر آلن، و كان ذلك بناء على دليل ظرفي، حيث أن الآلة الكاتبة التي استخدمت في كتابة الرسالة الموجهة لشرطة مدينة ريفرسايد هي علامة تجارية تابعة لشركة رويال، و نفس نوع آلة الكتابة قد تم العثورر عليها في منزل آلن في فبراير 1991، كما أن المشتبه به كان يملك ساعات تحمل اسم الزودياك، و قد كان يعمل في مدينة فاليجو و يعيش بالقرب من دارلين فيرين



تيد كازينسكي، و المعروف أيضا باسم "The Unabomber" اشتبه به في البداية أن يكون الزودياك لكن تم نبذ هذه النظرية لاحقا.



في 2002، قامت الشركة بسان فرانسيسكو بأخذ عينة من الحمض النووي من لعاب كان على الطوابع التي استخدمها الزودياك في رسائله، ثم قامت الشرطة بمقارنته مع الحمض النووي الخاص بآرشر آلن، أيضا تم أخذ عينة من الحمض النووي الخاص بدون تشيني الذي كان أول شخص يقترح أن آلن هو الزودياك. تم استبعاد آلن و تشيني لأن النتائج لم تكن مطابقة، أيضا لا يوجد دليل على أن الحمض النووي المأخوذ من الطوابع هو خاص بالزودياك نفسه




الوضع الحالي للتحقيقات



في أبريل 2004، و بسبب الضغط الكبير و عدد القضايا فقد تركت مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو القضية "غير نشطة"، ثم قامت بفتحها مجددا قبل مارس 2007 أيضا، ما زالت القضية مفتوحة في مقاطعة نابا و مدينة ريفرسايد



سنة 2007، دينيس كوفمان ادعى أن زوج والدته جايك تيرينس هو الزودياك، قدم كوفمان العديد من الأشياء لمكتب التحقيقات الفيدرالي منها قلنسوة مشابهة لتلك التي ارتداها الزودياك وفقا للمصادر الإعلامية، تحليلات الحمض النووي التي أجراها المكتب الفيدرالي اعتبرت غير حاسمة في 2010.ادعى كوفمان لاحقاا أنه يملك صور و ملفات حول ضحايا الزودياك و ادعى أنها تخص والده، أيضا قام بنشر بعض الصور من تلك الملفات في موقعه الخاص، لكنها كانت ذات جودةة منخفضة جداً لدرجة أنه لا يمكن اعتبارها كدليل قاطع.



في 2009، ديبرا بيريز ادعت أن والدها جاي وارد هندريكسون هو الزودياك، بيريز كانت قد ادعت سابقا أنها ابنة غير شرعية للرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، لذلك لم يتم أخذ ادعائها بعين الإعتبار.



خطاب زولدك في نهايه السنه و



ارجوكم ساعدوني اانني لا استطيع التويقف لان ذلكك الشئ بادخلي لا يتركني ابدا اتوقف بل اني اجد صعوبه شديده في التحكم بنفسي و التوقف عن قتل الضحيه التاسعه اني اغرق بل اني افكر بتفجير حافله مدرسيه كامله هذه المره ولا اعرف كيف اوقف هذه الافكار العينه ارجوكم ساعدوني


وهنا انتهي من اغلب المعلومات المتعلقه بزولدك ولم يتم الامساك بزولدك ابدا ولا زال حر طليق في حياته من غير ان يعلم احد انه كان في يوم من الايام من اسباب الرعب لدى البشر ولم يعرف احد لماذا توقف عن الاستمرار بلقتل لهذا اجد من الغريب جدا من قاتل  مثله ان يتوقفف فجاه من غير اي سبب !!!

صور من السجل الحقيقي :

الرمز الذي استعمله ذولديك 













تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة